الفرح..فيلم الفرح

|













عندما تشاهد فيلم الفرح الجزء الثانى لفيلم كبارية من انتاج شركة احمد السبكى حتى تغرق فى تفاصيل شديدة المصرية وليست موجودة فى اى مكان الا هذا الوطن ففكرة الفرح عند المصريين تنبع من الجمعية او النقطة التى تملىء البحر بالمياة او الجيوب الفارغة بالاموال ويوم عندك و مائة يوم للناس واهى ماشية لقد ابدعت اسرة الفيلم وعلى رأسهم الآسطى زينهم الاستاذ خالد الصاوى فقد احسسنا بالحارة الشعبية و بالازمة الاقتصادية المحزنة لهذا الشعب التى جعلتة يكذب لكى يجمع ما لة من نقطة عند اصدقائة واهل الحارة ويعلن زواج اختة المزيفة حتى انة اتى بسيارات جهاز العروسين الى الحارة بالايجار لكى يعرف الجميع ان هناك فرح بالفعل اما شاويش المسرح الآسطورة ماجد الكدوانى فقد اثبت انة فنان كبير فلم نشعر طوال احداث الفيلم الا بنبض كلمات ماجد المنتقاة من الآفراح الشعبية المصرية ببراعة يحسد عليها ماجد وايضا كاتب السيناريو اما الممثلة الكبيرة دنيا سمير غانم فقد ابدعت فى دورها دور بائعة البيرة فى الآفراح و هى مهنة لا يعمل بها الا الرجال و لكنها تلك اليتيمة تخبىء انوثتها حتى تستطيع ان تعيش فى ذمن العشوائيات وتقوم بدور الآخت والآب لاخواتها الصغار اما الآم الجميلة المبدعة الفنانة الكبيرة كريمة مختار فقد مثلت دورها وهى جالسة وكانت محور الفيلم كلة بذلك الدور الصغير الجميل لقد جعلت الجميع يبكى حتى الموجودين فى صالة العرض حتى عند موتها قال ابنها زينهم لقد ذهبت البركة والرزق من البيت وبكى وابكانا معة اما الفنان ياسر جلال والفنانة الجميلة السورية جمانا مراد فقد لمسوا بدورهم المرسوم من الاستاذ احمد عبدالله قلوب المشاهدين فما اكثر المحرومين من الزواج من الحالة الآقتصادية ليس فى مصر فقط بل فى كل حوارى ومدن الوطن العربى فما اقسى ان يبكى الشباب على حالهم المزرى المميت وهم على قيد الحياة ولا يستطيعوا ان يتزوجوا وايضا لا يسلموا من تدخل الجميع فى حياتهم الحذينة اما محور تحول الفيلم فهو الموت وما لة من جلال وهيبة واحترام عند المصريين بالآخص وما لة من طقوس ولكن عندما تحولت الكذبة الى مأساة والفرح الى مأتم حاول كل من لة مصلحة فى الفرح ان يثنى زينهم على اعلان موت والدتة حتى المونولوجست الذى يعيش خارج الزمن حاول ذلك ولكن النخوة واخلاق الحارة وما تربينا علية انتصر فى داخل الاسطى زينهم وليذهب الميكروباس الى الجحيم حتى الفنانة الكبيرة سوسن بدر تفوقت على نفسها فى دور راقصة الآفراح راقصة درجة ثالثة فانها بعد كلمات ام زينهم فقد تابت عن الرقص بشكل مؤثر وكلة شجن لقد ابدع كاتب السيناريو بعمل نهايتين للفيلم وهى حالة جديدة على السينما المصرية ولقد رأينا النهايتين فرغم الربكة فى صالة العرض بعد النهاية الآولى ومحاولة المتفرجين الخروج الآ ان النهاية الثانية قد حازت على اعجاب الجميع لما فيه من خير لكل ابطال الفيلم حتى حسن حسنى صاحب الحبة الزرقاء ان فيلم الفرح فيلم مصرى جدا ومن الآفلام القليلة الذى حافظ على الجودة وايضا على شباك التذاكر شكرا لآسرة الفيلم وعسى ان يكون الجزء الثالث الليلة الكبيرة جيد مثل اخوتة كبارية و الفرح
اسامة الرودى


1 التعليقات:

غير معرف يقول...

ومن المثير للاهتمام جدا للقراءة. أريد أن أقتبس مشاركتك في بلدي بلوق. ويمكن أن؟ وأنت وآخرون حساب على التغريد؟