احكى يا شهر زاد...

|





















احكى يا شهرزاد هذا هو عنوان الفيلم الذى سبقته عاصفة مدوية ضدد بطلتة الجميلة منى زكى بسبب المشاهد الحميمة بينها وبين زوجها فى الفيلم حسن الرداد الذى ابلى بلاء حسنا رغم ان هذا الفيلم هو اول ادوارة ورغم قلة خبرتة الا انة كان تمثيلة واقعى وسلس لقد تكلمنا عن الفيلم ولم نذكر العملاقان اصحاب التاريخ والقيمة الكاتب الكبير وحيد حامد حامل لواء البسطاء و المطحونين والمهمشين وحامل هموم الوطن على ظهرة صاحب فيلم المنسى واللعب مع الكبار والآرهاب والكباب من الافلام السياسية والشعبية التى حاذت على اعجاب النقاد والمثقفين ورجل الشارع العادى وهذا هو اهم سر لتميذة وايضا معنا زعيم المثقفين و الصفوة مخرج فيلم مرسيدس وجنينة الآسماك وسرقات صيفية وايضا باب الشمس ان يسرى نصر الله يهتم بكل صغيرة وكبيرة و يبهرك بكادر الكاميرا لانها تصور اشياء كثيرة غير متوقعة و من مميزاتة ايضا انة يجعلك تلهث وراء احداث القصة بتلهف غريب ولا تتململ اثناء جلوسك فى القاعة يبدأ فيلم احكى يا شهرزاد بسرد اربع قصص اغلبهم للمقهورين فنحن نقهر بعضنا لبعض بدون اى سبب الا القهر ان اول قصة او اول حدوتة من حواديت شهرزاد نظروا للمذيعة هبة فى المترو نظرة استهجان وقهروها بمنتهى القسوة حتى انها ارتدت الحجاب وان كانت ملابسها لا تمت للحجاب بصلة اما الفنانة سوسن بدر فقد تفوقت على نفسها فى دور المرأة المثقفة المتمسكة بكامل حريتها اما انانية الرجل وقهرة فى مجتمع زكورى لا يرحم فقد رفضت الزواج من اجل تقديم الرجل لها للجنس ويأخذ نصف مرتبها وشرط ان تتحجب رفضت كامل الشروط حتى انها قالت انها ستمتع نفسها بنفسها ولن تحتاج لآى رجل على الاطلاق حتى ان هبة قالت لزوجها ان المرأة لا تملك الآ بشىء واحد الا وهو الحب نعم الحب اما حدوتة شهرزاد الثانية فهى تحكى قصة ثلاث بنات يتامى مات ابوهم وترك لهم محل تجارى استولى علية عمهم المدمن كافحوا لكى يتخلصوا منة ولكنهم وقعوا فى طمع رجل اخر وهو الشاب الذى يعمل عندهم فى المحل و قد وطد علاقتة مع الثلاث بنات حتى انة اخذ غايتة منهم فى ظل حرمانهم الجنسى واصبح رجلهم ان تلك الحدوتة تزكرنى بقصة الكاتب الكبير يوسف ادريس بيت من لحم فهى قريبة جدا منها ومعبرة مثلها عن واقع العنوثة المر ومرة اخرى تنتقم الآنثى لنفسها فتقتل الآخت الكبرى الشاب وتقوم بحرقة وتسجن ولكنها تعود الى الصفاء والتوبة انما العجيب ان المجتمع لا يغفر لآحد اما القصة الثالثة فهى حدوتة الدكتورة التى اوقعا رجل الآعمال فى حبة ومن ثم هددها و اخذ يبتذها ولكنها كانت قوية تخلصت منة كما تخلصت من اهم الآشياء فى حياة كل انسانة الا وهو طفلها وتفقد السيدة ايمانها فى المجتمع عندما يتم اختيار ذلك الرجل الندل الوسخ كما قالت ان يكون وزير فى الحكومة وتأتى قصة هبة ايضا مرادفة لنفس قصة الدكتورة بقمع زوجها لها وضربة لها ايضا حتى انها قررت انها ستحكى قصتها فى البرنامج مثل الآخريات ان محمود حميدة كما عودنا فنان قدير ويجيد اختيار ادوارة مثلما ادى دور الصعيدى فى دكان شحاتة اما حسين الآمام فأدائة مقنع جدا جدا تأتى نهاية الفيلم الجميل بالآجابة اننا شعب مقهور رجال ونساء وابناء كلنا مقهورون ليس لنا الحق فى الحرية وكما قالت هبة بطلة الفيلم لزوجها بعد ضياع رئاسة تحرير الصحيفة الحكومية منة ان هناك من افضل منة فى الرقص فكل المجتمع يرقص وكل المجتع يكذب وكل المجتمع مقهور لقد وضع وحيد حامد ويسرى نصر الله يدهما على المرض على السرطان الا وهو النظام السياسى العفن الوسخ فهو سبب قهلانا وتخلفنا وفقرنا فيلم جميل منى زكى ممتازة و الدور ذاد من رصيدها رغم كل ما قيل عنها سوسن بدر استاذة الثلاث بنات ادو دورهم ببراعة ان من يشاهد هذا الفيلم سيخرج سعيد لآنة سيعرف سسبب فقرنا و قهرنا وتخلفنا الحكومة
اسامة الرودى

0 التعليقات: